ما هو عسر الجماع لدى السيدات؟ وما أعراضه وعلاجه؟

ما هو عسر الجماع لدى السيدات؟ وما أعراضه وعلاجه؟

نساء وولادة

لا شك أن العلاقة الجنسية تقوي الرابط بين الزوجين، ولكن قد تصعّب بعض المشكلات العلاقة ولا تجعلها سلسة كما يتوقع ويريد الزوجان ومن أبرز هذه المشكلات عسر الجماع وهي حالة تسبب شعور المرأة بالألم في أثناء العلاقة أو بعدها، ما يؤثر في استمتاعها وشريكها. نستعرض معكم اليوم شرحًا لهذه الحالة وأسبابها والطرق المساعدة على علاجها، كما نهتم بطرح العديد من الأسئلة التي تشغل بال الزوجين حول طبيعة العلاقة الحميمة والعديد من المشكلات التي قد تواجههما خلالها، كل هذا وأكثر من خلال مقال اليوم.

ما هو عسر الجماع؟

عسر الجماع حالة تسبب شعور السيدة بالألم في أثناء العلاقة الحميمة أو عقبها ويشمل هذا الألم المناطق التناسلية الداخلية أو الخارجية أو ألمًا في منطقة الحوض. يساعد التعرف إلى مسببات هذا الألم على اقتراح العلاج المناسب، إذ إن هناك العديد من الحالات الطبية التي قد تنتج عنها هذه الحالة.

من الجدير بالذكر أنّه توجد عدة أنواع من عسر الجماع التي نعددها لكم ونوضح أسبابها فيما يلي:

  • تشعر بعض السيدات بالألم في أثناء إدخال العضو بالأخص، وقد يرجع هذا إلى التغيرات الهرمونية أو جفاف المهبل أو الإصابة بالعدوى.
  • تواجه بعض النساء ألمًا في أثناء الجماع عند تجربة وضعية جديدة ويرجع السبب وراء ذلك إلى تأثر عضلات الحوض أو الإصابة بالجفاف أو العدوى أيضًا.
  • تشعر المرأة بألم الجماع في أثناء الإيلاج بعمق، وقد يرجع السبب إلى عدة عوامل منها وضعية الجماع أو الإصابة بمشكلة في المثانة أو الأمعاء أو الإصابة بمتلازمة احتقان الحوض أو بطانة الرحم المهاجرة.

ما هي أسباب عسر الجماع؟

يتبيّن مما سبق أن بعض المشكلات الطبية قد تؤدي إلى ألم الجماع، ولهذا يجب على السيدة استشارة طبيبة النساء والتوليد لتشخيص أي من هذه المشكلات لديها والاطمئنان على سلامتها أولًا. تشمل أسباب عسر الجماع:

  • التشنج المهبلي.
  • جفاف المهبل.
  • الرهبة من الشعور بالألم المرتبط لدى بعض النساء بممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى.
  • عيب خلقي منذ الولادة في فتحة المهبل.
  • وجود جرح في منطقة المهبل نتيجة إصابة أو عملية جراحية سابقة.
  • مشكلة طبية كما وضحنا سابقًا، مثل: بطانة الرحم المهاجرة، أو هبوط الرحم، أو التهاب الحوض، أو الالتهابات المهبلية وغيرها.

ما هي أعراض عسر الجماع؟

نشارك معكم فيما يلي بضع الأعراض التي قد تعاني منها السيدة بسبب عسر الجماع:

  • الشعور بألم شديد عند الدخول أو في أثناء الإيلاج.
  • الشعور بانزعاج وألم بعد الجماع.
  • الإصابة بتشنجات في منطقة الحوض.
  • تشنج العضلات.
  • ألم في المثانة.

نضيف إلى معلوماتكم أن العديد من السيدات قد يشعرن بألم في أثناء العلاقة الحميمة من وقت لآخر، ولكن تكمن المشكلة عند تكرار الشعور بالألم في كل مرة من مرات الممارسة، إّذ لا يُعد هذا الأمر طبيعيًا ويجب على السيدة استشارة الطبيبة المختصة لمساعدتها على تخطي هذه المشكلة المزعجة.

ما هو المعدل الطبيعي لممارسة العلاقة الزوجية؟

لا توجد إجابة نموذجية على هذا السؤال في الواقع، إذ يختلف الأمر حسب كل زوجين وحسب الأوضاع الاجتماعية والنفسية التي يمران بها، إذ قد تكثر العلاقة في بداية الزواج وتقل تدريجيًا وبالأخص بعد الإنجاب، ولكنّها ليست قاعدة عامة تسري على الجميع. تشير بعض المقابلات بين الأزواج إلى أن منهم من يمارس العلاقة مرة أسبوعيًا ومنهم من يمارسها عدة مرات فقط في الشهر.

نلفت نظر الأزواج وبالأخص الجدد أنّه لا يجب عليهم الالتفات لعدد محدد من مرات العلاقة وأن يفعلوا ما يناسبهم ويستمتعوا به في المقام الأول دون الشعور بأي ضغوطات.

كم من الوقت يستغرق الإيلاج؟

قد يختلف الوقت الذي يستغرقه الإيلاج ليس فقط باختلاف الأزواج، بل باختلاف طبيعة الممارسة في كل مرة، بالإضافة إلى التفضيلات الشخصية للأفراد.

تشير بعض استطلاعات الرأي أن الفترة ما بين 7 إلى 13 دقيقة تُعد الأفضل، إذ لا تكون قصيرة للغاية ولا تطول أيضًا إلى الحد الذي يسبب الازعاج.

نذكّر الأزواج مرة أخرى أنّه لا يجب التعامل مع العلاقة الحميمة بطريقة حسابية على الإطلاق لتفادي توليد الضغوطات غير الضرورية.

ماذا أفعل لكي لا أحس بألم العلاقة؟

نشارك معكم فيما يلي بعض النصائح التي قد تساهم في تقليل أعراض عسر الجماع لدى السيدات:

  • استخدام المزلقات ذات القاعدة المائية للمساعدة على التقليل من جفاف المهبل.
  • تجربة وضعيات جماع جديدة ومريحة لا تشعر السيدة فيها بالألم.
  • أخذ المسكنات التي لا تحتاج وصفة طبية قبل ممارسة العلاقة.
  • محاولة الاسترخاء قبل ممارسة العلاقة.
  • وضع الكمادات الباردة على المنطقة التناسلية الخارجية بعد انتهاء العلاقة.

ما سبب قفل المهبل أثناء العلاقة؟

تُعرف هذه الحالة بالتشنج المهبلي (Vaginismus) وهي حالة لا إرادية تسبب تشنج المهبل في أثناء فحص الحوض أو العلاقة الحميمة، ما يؤدي إلى عسر الجماع.

يُعالج التشنج المهبلي بالعديد من الطرق التي تشمل ما يلي:

  • استخدام موسعات المهبل حسب توصيات الطبيبة.
  • جلسات العلاج النفسي وبالأخص العلاج السلوكي المعرفي.
  • ممارسة تمارين كيجل.

ما سبب عدم القدرة على الإيلاج؟

قد يحدث هذا بسبب الضعف الجنسي وهي مشكلة طبية يعاني منها الرجال وتسبب صعوبة الانتصاب والحفاظ عليه وتستدعي استشارة طبيب الذكورة لمعرفة السبب وراء المشكلة وعلاجها بطريقة صحيحة لمساعدة الرجل على استعادة كفاءة ممارسته الجنسية.

كيف أستطيع أن أساعد زوجي على الإدخال؟

يلعب العامل النفسي دورًا مهمًا في إتمام العلاقة الجنسية وقد يسبب الضغط النفسي صعوبة الإيلاج لدى الرجال، لذا أهم ما يمكن أن تقدمه السيدة لزوجها هو الدعم النفسي والقبول لتزداد ثقته في نفسه ويتخطى هذه الفترة المزعجة والصعبة.

لماذا لا أشعر بالمتعة عند الإيلاج؟

قد تؤدي بعض العوامل المختلفة إلى عدم شعور السيدة بالمتعة عند الإيلاج ونعدد لكم أبرزها فيما يلي:

  • المعاناة من عسر الجماع الذي يسبب الألم في أثناء ممارسة العلاقة.
  • تعرض السيدة لفترات من الضغط النفسي.
  • الإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل: اضطراب القلق أو الاكتئاب عند النساء.
  • عدم ارتفاع الرغبة الجنسية لدى السيدة.
  • وجود مشكلة تمنع وصول السيدة إلى النشوة الجنسية.

ما هو علاج ألم الإيلاج بداية الزواج؟

أهم ما يساعد على التقليل من ألم الإيلاج في بداية الزواج هو تمضية وقت كافٍ في المداعبة للمساعدة على ترطيب المنطقة والتسهيل من الإيلاج، مع العلم أنّه يُفضّل استشارة الطبيبة مع استمرار الألم رغم تكرار محاولات التسهيل.

نضيف إلى معلوماتكم كذلك أن أهم ما يساعد على التقليل من ألم الإيلاج هو الاسترخاء التام وقبول العلاقة الحميمة.

ما أسباب تعب المرأة بعد العلاقة الزوجية؟

تُعد العلاقة الحميمة مجهودًا بدنيًا يبذل الجسم الطاقة في أثنائها ولهذا لا عجب أن تشعر كل من السيدة والرجل ببعض من الإرهاق عقبها، بل يمكن أن نسمي هذه الحالة بالاسترخاء كذلك بسبب إفراز جسم للمرأة للهرمونات التي تساعد على الاسترخاء.

قد تؤثر بعض المشكلات، مثل: عسر الجماع في سلاسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، لكن يساعد تفهم الزوج واحتوائه لشريكته والسعي الدائم للتعرف إلى مسببات الحالة ومحاولة علاجها من الطرفين على تخطي المشكلة بنجاح، ما يؤدي إلى نتيجة إيجابية وهي تقوية العلاقة بين الزوجين. استعرضنا معكم اليوم العديد من التساؤلات التي قد تشغل الشريكين بخصوص العلاقة بالأخص في بداية الزواج ونرجو من الأزواج عدم التردد في استشارة طبيبة النساء والتوليد عند العجز عن حل بعض المشكلات بمفردهم، لأن المسبب قد يرجع لوجود حالة صحية تستدعي العلاج. دمتم ودام أحبتكم بأفضل صحة وحال.

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الآن من هنـــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • لماذا لا أشعر بشيء أثناء العلاقة؟

  • هل تستمتع المرأة عند الإيلاج؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

البريد الإلكتروني

الموقع

الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address