
صيام البشرة نظام يجعلِك أكثر إشراقًا في أسبوعين فقط
هل سمعتِ عن صيام البشرة من قبل؟ تعد العناية بالبشرة جزءًا أساسيًا من روتين السيدات اليومي للحفاظ على صحة الجلد وجماله، ولكن قد لا تدرك الكثيرات أن البشرة تحتاج بين الحين والآخر إلى فترات من الراحة بعيدًا عن مستحضرات التجميل والمواد الكيميائية، وهذا ما يُعرف بصيام البشرة، والذي يعبر عن الامتناع المؤقت عن استخدام منتجات العناية بالبشرة لفترة معينة، بهدف السماح لها بالتنفس والتجدد بشكل طبيعي، قد تكون فترات الراحة هذه ضرورية لإعادة التوازن للبشرة وتنشيط وظائفها الطبيعية، سنتعرف في هذا المقال إلى فوائد صيام البشرة، وكيفية تطبيقه بشكل صحيح، وما هي العوامل التي يجب مراعاتها لضمان الحصول على أفضل النتائج.
ما هو صيام البشرة؟
صيام البشرة هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الامتناع عن استخدام مستحضرات التجميل أو المنتجات الكيميائية على البشرة لفترة من الزمن، وذلك لإعطائها فرصة للتنفس والشفاء بشكل طبيعي، وتركها البشرة تعمل بدون تدخل خارجي خلال هذه الفترة مما يساعدها على استعادة توازنها الطبيعي.
يتم اللجوء إلى صيام البشرة عادة في حالات معينة مثل:
البشرة الملتهبة أو التي لديها مشكلات مثل الاحمرار أو الحبوب.
البشرة المتضررة من استخدام مستحضرات تجميل ثقيلة أو مواد كيميائية لفترات طويلة.
البشرة التي تحتاج إلى استعادة مرونتها أو توازنها الطبيعي بعد فترة من استخدام منتجات قد تحتوي على مواد ضارة.

فوائد صيام البشرة للبشرة الدهنية والجافة والمختلطة
يمكن أن يكون صيام البشرة خطوة إيجابية لجميع أنواع البشرة المختلفة، لأن استخدام مستحضرات التجميل والمواد الكيميائية لفترات معينة يؤذي الجلد، ويؤثر فيه سلبياً.
لذا نتعرف إلى بعض الفوائد التي يمكن أن تعود على هذه الأنواع من صيام البشرة:
ما فوائد صيام البشرة الدهنية؟
تحسين توازن الزيوت عن طريق ترك البشرة في حالة صيام لمدة معينة، ما يساعد على توقفها عن إفراز الزيوت الزائدة لفترة قصيرة.
تقليل انسداد المسام بتجنب مستحضرات التجميل الثقيلة، ما يقلل بدوره من ظهور البثور.
تنقية البشرة والسماح لها بالتنفس بشكل أفضل، الأمر الذي يساعد على التخلص من السموم والشوائب التي قد تتراكم داخل المسام.
ما فوائد صيام البشرة الجافة؟
ترطيب البشرة بشكل طبيعي: عند التوقف عن وضع مستحضرات التجميل أو المرطبات الصناعية لفترة، تبدأ البشرة في استعادة توازن الرطوبة الطبيعي لها.
تقليل التهيج عن طريق تجنب المستحضرات التي قد تحتوي على مواد كيميائية تسبب تهيج البشرة الجافة، ما يساهم في تهدئة البشرة وزيادة نعومتها.
تعزيز الدورة الدموية مما يساعد على تغذية البشرة وزيادة إشراقها.
ماهي فوائد صيام البشرة المختلطة؟
تنظيم إفراز الدهون وتحسين توزيع الزيوت في مناطق الوجه المختلفة، مثل الجبهة والأنف وهي المناطق التي غالبًا ما تكون دهنية.
المحافظة على ترطيب المناطق الجافة مثل الخدين.
تحسين مرونة البشرة في جميع مناطق الوجه.
إعطاء البشرة مظهراً أكثر صحة وتوازناً.
تنظيف المسام في المناطق الدهنية مع الحفاظ على الترطيب في المناطق الجافة.
صيام البشرة وعلاقته بإنتاج الكولاجين الطبيعي
يساعد صيام البشرة على تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد وهو البروتين الذي يعزز مرونة البشرة ويساعد على الحفاظ على مظهرها المشدود والشاب، لذا نتعرف معًا إلى تأثير صيام البشرة في إنتاج الكولاجين:
1. إعطاء البشرة وقتًا للتجدد:
عند الامتناع عن استخدام مستحضرات التجميل الثقيلة أو المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية، فإن البشرة تحصل على فرصة أفضل للتجدد الطبيعي، ما يعزز عملية إصلاح الأنسجة وتجديد الخلايا و تحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.
2. تنشيط الدورة الدموية:
تبدأ الدورة الدموية في العمل بشكل أكثر كفاءة عندما لا تكون البشرة مشغولة بمعالجة مستحضرات تجميلية أو مواد كيميائية فيزيد تدفق الأكسجين والعناصر المغذية إلى خلايا الجلد، وتحفيزها بشكل غير مباشر لإنتاج الكولاجين إذ تحتاج خلايا الجلد إلى هذه العناصر لتجديد نفسها بشكل صحيح.
3.السيطرة على الالتهابات والإجهاد:
تسبب المواد الكيميائية والعطور الموجودة في مستحضرات التجميل التهابات جلدية أو إجهادًا خفيفًا للجلد وهذا يؤدي إلى تلف خلايا الجلد وتقليل إنتاج الكولاجين.
فصيام البشرة يقلل من هذه التهيجات، مما يسمح للبشرة بالتركيز على التجدد والإنتاج الطبيعي للكولاجين.
4. تحفيز تجديد خلايا البشرة:
تزداد سرعة تجدد الخلايا الجلدية الطبيعية في فترة صيام البشرة، فالتجدد الخلوي السليم يتطلب إنتاج كولاجين جديد للمساعدة في بناء الأنسجة الجلدية السليمة، فيساعد هذا على تحسين مرونة البشرة وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
5. التوازن الطبيعي للزيوت والماء:
يسمح صيام البشرة بإعادة توازن إفراز الزيوت والماء بشكل طبيعي، وهو أمر ضروري لإنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى تحسين صحة البشرة ومرونة الجلد بشكل عام.
كم يوم يجب أن يستمر صيام البشرة للحصول على نتائج فعالة؟
تختلف مدة صيام البشرة من شخص لآخر للحصول على نتائج فعالة. الأمر يعتمد على نوع البشرة وحالتها الحالية.
يمكن أن تكون مدة الصيام من يومين إلى أسبوع فترة كافية لنرى بعض التحسن في صحة البشرة، ويمكن أن تنقسم أيضاً حسب نوع البشرة للتالي:
1. البشرة العادية أو الدهنية:
من يومين إلى 5 أيام تكون كافية لتحسين توازن البشرة وتقليل الزيوت الزائدة وتحسين مظهر المسام، مما يؤدي إلى تقليل ظهور الحبوب والالتهابات.
2. البشرة الجافة:
من 3 إلى 7 أيام قد تكون مثالية للبشرة الجافة لاستعادة الترطيب الطبيعي فيمكن أن تبدأ البشرة في إعادة بناء حاجزها الواقي، وتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة بشكل طبيعي.
3. البشرة المختلطة:
تستغرق من 3 إلى 5 أيام من الصيام ويمكن أن تساعد على تحقيق توازن أفضل بين المناطق الجافة والدهنية في الوجه.
أخطاء يجب تجنبها أثناء صيام البشرة
يوجد بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الأشخاص عند اتباع صيام البشرة والتي يجب تجنبها لضمان الحصول على نتائج فعّالة وعدم إلحاق الضرر بالبشرة ومن ضمنها:
التخلي عن الترطيب نهائياً.
عدم حماية البشرة من الشمس.
استخدام منتجات قاسية على البشرة.
الضغط على البشرة أو فركها بشدة.
محاولة إزالة الشوائب أو الجلد الميت.
عدم تناول كميات كافية من الخضراوات والفواكه.
عدم شرب كمية وفيرة من الماء في أثناء الصيام.
التوقف عن التنظيف اليومي للبشرة وتراكم الأوساخ والزيوت والشوائب.
ما الفرق بين صيام البشرة والعناية التقليدية بالبشرة؟
يعد صيام البشرة والعناية اليومية نهجين مختلفين، نتعرف إلى الفرق بينهما:
صيام البشرة: هو الامتناع عن استخدام مستحضرات التجميل أو المنتجات الكيميائية لمدة معينة للسماح للبشرة بالتجدد والشفاء بشكل طبيعي لتقليل العبء على البشرة وإعطائها فرصة للتنفس وإعادة التوازن ما يساعد على تقليل التهيج، وتنظيم إفراز الزيوت، وتحفيز تجديد الخلايا. كما وضحنا يستمر صيام البشرة عادة بين يومين إلى أسبوع.
العناية التقليدية بالبشرة:
تتضمن استخدام مستحضرات تجميل ومرطبات وأدوات تنظيف ومنتجات علاجية مخصصة لنوع البشرة. تهدف إلى تحسين مظهر البشرة ومعالجة مشكلاتها باستخدام منتجات ومواد كيميائية أو طبيعية وتعد هذه العملية يومية أو أسبوعية تشمل تنظيف البشرة والترطيب ولا تقتصر على فترة زمنية معينة
في نهاية هذا المقال يُعد صيام البشرة من الطرق الفعّالة التي تساعد على استعادة التوازن الطبيعي للبشرة وتوفير فترة من الراحة لها بعيدًا عن المواد الكيميائية. مع ذلك، يجب مراعاة توازن الفترة الزمنية لصيام البشرة، مع ضرورة الحفاظ على الترطيب والحماية من الشمس لضمان أفضل النتائج.
هل يمكن لصيام البشرة علاج حب الشباب والمشاكل الجلدية؟
نعم، يمكن أن يساعد صيام البشرة على تحسين حب الشباب وبعض المشكلات الجلدية، ولكنه ليس علاجًا مباشرًا أو نهائيًا، فصيام البشرة يمكن أن يساهم في تحسين صحة الجلد بشكل عام، مما يؤدي إلى تقليل ظهور حب الشباب والمشكلات الجلدية الأخرى بطرق غير مباشرة.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
الأسئلة الشائعة
هل الصيام يصفي البشرة؟
هل يمكن لصيام البشرة علاج حب الشباب والمشاكل الجلدية؟
مشاركة المقال