ما هي أسباب التهاب اللثة؟ وما مضاعفاتها؟
يعد التهاب اللثة واحدة من بين 7 اعتلالات وأمراض تصيب الفم والأسنان حسب ما يشر تقرير العبء العالمي للمرض الصادر عن منظمة الصحة العالمية!
تسبب التهاب اللثة العديد من المشكلات الصحية التي تؤثر سلبًا على صحة الفم والأسنان بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة، لذا تعال نتعرف من خلال هذا المقال عن أسباب التهاب اللثة ولماذا يزداد احتمالية حدوث التهاب اللثة للحامل؟
تابعي قراءة المقال لتتعرفي على المزيد..
ما هو التهاب اللثة الفطري؟
تتراوح نسبة الإصابة بأمراض اللثة بشكل عام والتهاب اللثة بشكل خاص ما بين 20% - 50% من تعداد السكان العالمي حسبما أشارت أحد التقارير الصادرة عن المركز الوطني الأمريكي للمعلومات التقنية الحيوية والذي يعد جزءًا من المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية.
يعد التهاب اللثة أحد أخطر الأمراض التي تهدد سلامة الرداء الوردي للأسنان ألا وهي اللثة، ما يسبب العديد من الأعراض المختلفة التي تنعكس سلبًا على صحة الفم والأسنان.
التهاب اللثة أو التهاب دواعم الأسنان مصطلح يطلق على تهيج وتورم والتهاب اللثة الذي ما إن أهمل قد يسبب في نهاية المطاف سقوط وفقدان الأسنان.
ما هي أعراض التهاب اللثة؟
يمتاز لون اللثة الطبيعي باللون الوردي، إلا أنه ونتيجة إهمال تنظيف الفم والأسنان يؤدي ذلك إلى تغير لون اللثة بمرور الوقت ما قد يسبب مجموعة من الأعراض مثل:
- احمرار وتهيج وانتفاخ اللثة .
- رائحة كريهة للفم.
- انحسار اللثة وتكشف جذور الأسنان.
- نزيف اللثة.
- تورم والتهاب اللثة.
كل ما سبق يؤثر على صحة الأسنان حيث تكمن الوظيفة الرئيسية للثة في حماية الأسنان ما قد يزيد احتمالية فقدان الأسنان. لذا بادرفي طلب الحصول على الرعاية والاستشارة الطبية حال لاحظت أي من الأعراض السابقة.
ما هي أسباب التهاب اللثة؟
يعد سوء الاهتمام بنظافة الفم والأسنان أحد أكثر أسباب التهاب اللثة شيوعًا وذلك لتراكم طبقة البلاك فوق سطح الأسنان وبين ثنايا جيوب اللثة ما يعد إرث ثمين لنشاط بكتيريا الفم ما يسبب العديد من المشكلات الصحية ومن بينها التهاب اللثة.
كما أن هناك مجموعة أخرى من الأسباب والعوامل التي تساهم في زيادة احتمالية حدوث التهاب اللثة مثل:
- التدخين.
- التقدم بالعمر.
- تصلب طبقة البلاك وتحولها إلى جير.
- أمراض نقص المناعة والأمراض المزمنة كالسكري والإيدز.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- التاريخ الوراثي.
- حدوث حالات عدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية.
التهاب اللثة للحامل
تزداد احتمالية التهاب اللثة أثناء فترة الحمل ويرجع ذلك لأسباب عديدة مثل التغييرات الهرمونية وغيرها من العوامل. لذا يُنصح بضرورة الالتزام بجدول المتابعة الدورية ومتابعة الحمل بالإضافة إلى الاهتمام بتنظيف وغسل الأسنان بصورة يومية للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
ما هي مضاعفات التهاب اللثة؟
في حال أهملت أي من أعراض التهاب اللثة قد يحدث العديد من المضاعفات الخطيرة والتي قد تصل إلى فقدان الأسنان الدائمة ما يهدد صحة الفم والأسنان من ناحية ومن ناحية أخرى يؤثر على ثقة الشخص وجمال ابتسامته.
أيضًا قد يتطور التهاب اللثة ليصيب دواعم وجذور الأسنان ما قد يسبب قرح أو نخر بالفم. بالإضافة إلى ذلك تشير الأبحاث العلمية إلى وجود علاقة غير مباشرة وغير مفهومة حتى الآن بين ارتباط التهاب اللثة المزمن مع بعض المشكلات الصحية العامة مثل:
- أمراض الجهاز التنفسي.
- مرض السكري.
- أمراض القلب والشراين التاجية.
- السكتات الدماغية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
حيث أشارت بعض الأبحاث إلى قدرة بكتيريا الفم من الدخول إلى مجرى الدم وإحداث مشكلات صحية تصيب القلب، والرئتين، وأجزاء أخرى من الجسم. إلا أن هذه العلاقة غير مفهومة بصورة كاملة حتى الآن وتحتاج مزيدًا من الدراسات.
كيفية تشخيص التهاب اللثة
يتم تشخيص الإصابة بالتهاب اللثة بناء على ما يلي:
- معرفة التاريخ الطبي:
تساهم معرفة التاريخ الطبي للشخص في رسم صورة أولية للحالة ومعرفة ما إن كان هناك عوامل خطورة تزيد من احتمالية حدوث المرض وظهور الأعراض.
الفحص السريري للفم والأسنان:
يهدف الفحص السريري لملاحظة الأعراض الخاصة بالمريض وتحديد المشكلات التي يعاني منها الشخص، فمن المؤكد أن الشخص يعاني من مشكلات صحية أخرى بجانب التهاب اللثة.
- فحص جيوب اللثة:
يتم فحص جيوب اللثة عن طريق قياس عمق هذه الجيوب للتأكد من سلامتها وعدم وجود أي من طبقة البلاك أو بقايا الطعام التي تشكل جير الأسنان عالقة بأي من جيوب اللثة.
- الأشعة السينية:
تستخدم الأشعة السينية في المراحل المتقدمة من أمراض الفم والأسنان واللثة ليتسنى لطبيب الأسنان أخذ صورة أعمق لحالة دواعم الأسنان وجذورها.
تستخدم كل الخطوات التشخيصية السابقة من أجل التشخيص الدقيق للحالة وتحديد البرنامج العلاجي المناسب لها.
كيفية علاج التهاب اللثة؟
يسبب التهاب اللثة ألم وتهيج لذا يلجأ الطبيب لاستخدام غسول الفم وبعض أنواع الأدوية المسكنة لتخفيف حدة الألم بجانب مجموعة من الطرق العلاجية الأخرى مثل:
- تنظيف جيوب اللثة.
- إزالة طبقات الجير.
- تنظيف الأسنان.
- العناية المتقدمة بالأسنان في حال تضرر مينا الأسنان بشكل بالغ يسبب ذلك استخدام حشوات الأسنان أو تلبيسات الأسنان.
كيف تتجنبي التهاب اللثة؟
احرصي على اتباع النصائح الوقائية التالية لتجنب الإصابة بالتهاب اللثة:
- غسل الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون غني بالفلورايد.
- استخدام فرشاة أسنان مناسبة مع ضرورة تبديلها مرة كل 3 أشهر.
- استخدام خيط الأسنان مرة يوميًا.
- استخدام غسول الفم بعد تناول الوجبات.
- الإقلاع عن التدخين.
- احرصي على زيارة طبيب الأسنان في مواعيد محددة على الأقل مرة كل 6 أشهر من أجل إجراء الفحص الدوري والذي يساهم في الحفاظ والعناية بصحة الفم والأسنان بجانب الكشف المبكر عن المشكلات الصحية التي قد تصيب الفم والأسنان ومن ثمّ علاجها مبكرًا.
تؤثر عاداتنا اليومية بشكل كبير على صحة الأسنان واللثة، لذا احرصي العناية بصحة الفم والأسنان، لأن سحر ابتسامتك لن يُقدر بثمن.
ما هو أفضل دواء لعلاج التهاب اللثة؟
لا يوجد ما يسمى بأفضل علاج لالتهاب اللثة، لكن تساهم العلاجات التالية في تخفيف الألم والقضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب، وتشمل:
- مسكنات الألم، مثل: بروفين 200 مجم (Brufen 200 mg)، والبنادول (Panadol).
- غسول فم مطهر، مثل: مضمضة ليسترين (Listerine).
- في الحالات الشديدة، قد يصف الأطباء المضادات الحيوية، مثل: أوجمنتين (Augmentin).
احجزي الآن موعدك في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة واستمتعي بأفضل خدمات العناية بالجمال والصحة ، من هنـــــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
هل تشفى اللثة الملتهبة؟
كم يوم يبقى التهاب اللثة؟
مشاركة المقال