ما هي فوائد العلاج بالالوان؟ وما أثره في تخفيف الاضطرابات النفسية؟

ما هي فوائد العلاج بالالوان؟ وما أثره في تخفيف الاضطرابات النفسية؟

الصحة النفسية

يشعر بعض الأشخاص بالنشاط في وجود ضوء الشمس والأشجار الخضراء، في حين أن البعض يشعر بالراحة أكثر عند وجود الألوان الدافئة، لذا يمكن أن تُستخدم هذه الألوان في تحسين الحالة النفسية، مما يجعلنا نتساءل ما هو العلاج بالألوان؟

ما هو العلاج بالألوان؟

يعتمد العلاج بالألوان على فكرة أن الألوان والأضواء الملونة يمكن أن تساعد في علاج الصحة البدنية أو العقلية. وفقًا لذلك، فإنها تسبب تغيرات طفيفة في مزاجنا.

العلاج بالألوان له تاريخ طويل، إذ تطور من مجرد مظهر من مظاهر النور إلى أنه علاج طبي تكميلي أو بديل.

يٌستخدم العلاج بالألوان لمساعدة الأشخاص على التخلص من القلق وتخفيف الاكتئاب والتواصل بشكل أفضل مع أنفسهم من خلال ورش عمل ملونة وتمارين التنفس بالألوان، والتأملات والجلسات الفردية، إذ تستخدم المنتجعات الصحية حمامات البخار العلاج بالألوان، ودائمًا ما يستخدمون الضوء الأزرق للحصول على الاسترخاء أو الشعور بالهدوء.

ما هي فوائد العلاج بالألوان؟

للألوان تأثيرات بيولوجية ونفسية معينة على الناس، إذ أن العلاج بالألوان له فوائد عديدة تتراوح من الفوائد الجسدية إلى العقلية، إذ تتضمن بعض الفوائد التي قد يحصل عليها المرء من العلاج بالألوان ما يلي:

  • تخفيف التوتر

يمكن أن يكون لبعض الألوان (مثل الأزرق والأخضر) تأثير مهدئ على الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق.

  • زيادة الشهية

يمكن أن تعزز الألوان الدافئة والمحفزة شهيتك عند الرغبة في تناول الطعام.

  • تخفيف الاضطرابات العاطفية الموسمية

يعاني الأشخاص بشكل أساسي من الاضطراب العاطفي الموسمي أثناء الطقس البارد، يظهر عادةً خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب قلة ضوء الشمس واضطرارهم إلى قضاء فترات أطول في الداخل.

تعزيز طاقتك

لقد ثبت أن الألوان مثل الأحمر والأصفر تعزز طاقتك وتجعلك أكثر تحفيزًا.

هناك بعض الأدلة التي تدعم الرأي القائل بأن الأضواء الملونة ستؤثر على أجسامنا ومستوى الألم والعواطف، مثل:

  • يشيع استخدام العلاج بالضوء الأزرق في المستشفيات لعلاج اليرقان الوليدي، هي حالة تصيب الأطفال، التي تسبب الحالة مستويات عالية من البيليروبين في الدم، مما يجعل الجلد والعينين يتحولان إلى اللون الأصفر.
  • أثناء العلاج يوضع الأطفال تحت مصابيح الهالوجين الزرقاء أو مصابيح الفلورسنت أثناء نومهم حتى يتمكن جلدهم ودمهم من امتصاص موجات الضوء، ذلك يساعدهم على التخلص من البيليروبين.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أنه خلال النهار، يمكن للضوء الأزرق أن يحسن:

  • اليقظة.
  • الانتباه.
  • وقت رد الفعل.
  • المزاج العام.

ومع ذلك، في الليل، يمكن أن يتسبب الضوء الأزرق في إلحاق الأذى من خلال تعطيل ساعاتنا البيولوجية، ذلك لأنه يثبط الميلاتونين؛ الهرمون الذي يساعد أجسامنا على النوم

هل هناك نصائح يجب اتباعها عند استخدام الألوان في العلاج؟

يمكن أن تُستخدم الألوان بطرق صغيرة لتحسين المزاج أو تحسين النوم، ذلك من خلال اتباع بعض النصائح كالتالي:

  • حماية الساعة البيولوجية

لمنع الضوء الأزرق على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر من التداخل مع إيقاع الساعة البيولوجية لديك، يرجى إيقاف تشغيله قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى الفراش.

يمكنك أيضًا تجربة النظارات المضادة للضوء الأزرق التي تحمي من الضوء المنبعث من جهاز الكمبيوتر والهاتف الذكي وشاشات التلفزيون.

  • ضوء الليل

إذا كنت بحاجة إلى ضوء ليلي يمكنك استخدام ضوء أحمر خافت، والذي قد يكون له تأثير أقل على إيقاع الساعة البيولوجية من الضوء الأزرق.

  • استراحات في الهواء الطلق

إذا كنت تواجه مشكلة في التركيز أو البقاء متيقظًا، يمكنك المشي بالخارج، إذ يمكنك الحصول على الكثير من الضوء الأزرق الطبيعي. قد يكون التفاعل مع النباتات الخضراء أيضًا طريقة طبيعية لتخفيف التوتر.

  • تزيين مع الألوان

يمكنك أيضًا استخدام الألوان في منزلك للمساعدة في تحسين حالتك المزاجية. الألوان التي تجلب لك الهدوء والتوازن رائعة للحمامات وغرف النوم، وهي مساحات تستخدم للاسترخاء.

 احجزي الآن موعدك في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة واستمتعي بأفضل خدمات العناية بالجمال والصحة، من هنـــــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • هل من الممكن يتم العلاج بالألوان؟

  • كيف تؤثر الألوان على الدماغ؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

0122166650

البريد الإلكتروني

ALW.info@Andalusiagroup.net
الاسم الأول*
last-name
phone-number
email-address