ما هو اكتئاب الحمل؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكن التغلب عليه؟
يحدث اكتئاب الحمل أثناء أو بعد الولادة لحوالي 20% من السيدات، ومع ذلك، فإن عددًا قليلًا جدًا من السيدات المصابات باكتئاب يحتاجن للذهاب للطبيب لأخذ العلاج المناسب أثناء الحمل أو بعد الولادة.
الإصابة بالاكتئاب أثناء الحمل هو الأكثر شيوعًا، ويُعد مؤشرًا قويًا على الإصابة باكتئاب ما بعد الحمل.
قد يؤدي الاكتئاب أثناء الحمل إلى الإصابة بالأمراض المختلفة للأم أو المولود، حيث أثبتت الدراسات الارتباط المباشر بين اكتئاب الحمل ومضاعفات الولادة، كالولادة المبكرة أو انخفاض الرغبة في بدء الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.
خلال فترة الحمل، يمر الجسم بتغييرات هرمونية متعددة، يمكن أن تتسبب هذه التغييرات في الشعور بالاكتئاب أثناء الحمل، والتغييرات العاطفية المختلفة التي تشعر بها اتجاه نفسك، ومن حولك.
ماذا يعني اكتئاب الحمل؟
الاكتئاب هي حالة تؤثر على صحتك العامة وحالتك العاطفية، والتي يمكن أن تسبب لك مشاعر مختلطة من الحزن والعزلة. يُعد الاكتئاب واحدة من حالات رد فعل الجسم نتيجة التغييرات أو صعوبات الحياة.
في بعض الأحيان، يمكن أن يستمر الاكتئاب لفترات طويلة ويمنعك من مزاولة مهامك بصورة طبيعية.
هل هناك علاقة بين اكتئاب الحمل ونوع الجنين؟
يقول البعض "إذا كنت تواجهين بعض التقلبات المزاجية فذلك لأنك حامل بفتاة"!
لم تثبت الدراسات أي علاقة بين اكتئاب الحمل ونوع الجنين، حيث أن تقلبات الحالة المزاجية واكتئاب الحمل في الشهر السابع والثامن شائع لدى الأمهات اللاتي يحملن أطفالًا من كلا الجنسين.
ما هي أسباب اكتئاب الحمل؟
يوجد العديد من الأسباب التي تجعلك عُرضة للاكتئاب أثناء ومابعد الحمل، ومنها:
- وجود تاريخ من الاكتئاب أو أحد الاضطرابات النفسية والعصبية.
- حدوث الحمل في سن صغير.
- العيش بعيدًا عن الأهل والأقارب.
- وجود تاريخ عائلي من الاكتئاب، أو إذا كنت تعانين من اكتئاب أو أي أمراض عقلية في الماضي.
- إذا كان الحمل غير مخطط له.
- إذا كنت تواجهين بعض المشاكل الحياتية.
- إذا واجهتِ بعض مشاكل الحمل من قبل مثل: ولادة طفل بعيوب خلقية أو فقدان الحمل.
- عدم الحصول على الدعم الاجتماعي.
- الخلافات الزوجية.
اكتئاب الحمل في الثلث الأول من الحمل:
الاكتئاب والبكاء والتوتر في الأشهر الثلاث الأولى هو أمر شائع ومعتاد، بسبب التغيير الكبير في إفراز الهرمونات، والمستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين والبروجيسترون.
اكتئاب الحمل في الثلث الثاني والثالث من الحمل:
قد تستمر التقلبات المزاجية واكتئاب الحمل في الشهور الاخيرة نتيجة التغيرات الهرمونية المستمرة.
اكتئاب الحمل في الشهر السابع والثامن:
قد تشعر الكثير من النساء بمزيد من التوتر والقلق في الشهر السابع والثامن، وقد تؤدي هذه الاضطرابات إلى نوبات من البكاء والاكتئاب.
كلما اقترب موعد الولادة قد يزداد التوتر، وتتكاثر الأسئلة المتعلقة بالمولود الجديد مثل:
- هل سأكون أما جيدة؟
- هل سأكون قادرة على تربية طفلي بشكل سليم؟
- كيف سأدبر تكاليف المولود الجديد؟
- هل سيولد طفلي بصحة جيدة؟
ما هي الخطوات التي يمكن اتباعها للتغلب على اكتئاب الحمل؟
إن الاستعداد للولادة هو بالتأكيد أمر شاق، ولكن تذكري أن صحتك النفسية مهمة لتصبحي قادرة على الاهتمام به ومراعته.
يمكنك اتباع بعض الخطوات التالية لتساعدك على القضاء على الاكتئاب اثناء الحمل:
- قللي من أعمالك الروتينية وقومي بأشياء من شأنها أن تساعدك على الاسترخاء. وتذكر أن الاعتناء بنفسك هو جزء أساسي من رعاية طفلك الذي لم يولد بعد.
- تحدثي عن مخاوفك مع شريكك، أو عائلتك لطلب الدعم عند الحاجة.
- إذا لم تجدي الراحة الكافية في حديثك مع من حولك من الأقارب أو الاصدقاء، في هذه الحالة يُفضل الذهاب للطبيب المختص لطلب النصيحة.
ما هي أدوية الاكتئاب الآمنة على الجنين خلال فترة الحمل؟
لا تصرف الأدوية التالية إلا بعد موافقة طبيب النفسية وطبيب النسا والولادة، وتعد الأشهر لعلاج اكتئاب الحمل:
- لوسترال (Lustral).
- سبرام (Cipram).
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
الأسئلة الشائعة
ما هو سبب العصبية عند الحامل؟
هل البكاء طبيعي في الحمل؟
مشاركة المقال
